أظهرت أحدث استطلاع الرأي للهيئة المركزية للإحصاء أن الانتخابات القادمة للبرلمان سوف تمنح أحزاب التحالف الحكومي 32.6% من الأصوات، بينما تحصل أحزاب التحالف البرجوازي على 38.6% من الأصوات. بينما يحصل الديمقراطيون السويديون على 18.5% منها، و7.4% من الأصوات ستذهب لحزب اليسار.
وكانت مديرة مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة لوند داليا عبد الهادي قد علقت على تأثير هذه الأرقام في لقاء مع رايدو السويد بقولها:
“الصعوبات في تشكيل الحكومة حصلت منذ أربع سنوات، ففي كل انتخابات هناك مصاعب في تشكيل الحكومات وهذا ليس بالأمر السيء لأنه يفرض على الأحزاب لكي تتفق على أمور معينة، لكن الأمل هو بانخفاض إمكانية أن يشكل الاشتراكي الديمقراطي حكومة مع ديمقراطي السويد، التغيير لن يكون تغير جذري للحكومة، لكن التغيير الجذري هو ارتفاع شعبية ديمقراطي السويد وتأثيرهم على سياسات الحكومة سوف يزيد بغض النظر إذا كانوا داخل أو خارج الحكومة، وهذا هو التغيير الذي سيحصل بغض النظر عن التغيير في شكل الائتلاف الحكومي.”
الرابح الأكبر في هذه المعادلة هي ديمقراطي السويد وقد عبر رئيس الحزب يمي أكيسون عن رضاه وسعادته لنتائج الاستطلاع بالقول:
“لقد استحوذنا على القضايا التي يعتقد الناخبون أنها الأكثر أهمية وإننا نبني هذه الثقة ببطيء”
أما الخاسر وهم الحزب الإشتراكي فلم يكونوا راضين عن النتيجة وقد عبرت سكريترة الحزب لينا رودستروم بوستاد عن خيبة أملها وبذات الوقت قالت إنها ليست متفاجئة، مضيفةً، “نحن غير راضين عن نسبة 28.3% من الأصوات، لكننا كنا مستعدين لذلك أيضاُ. وأحد التفسيرات هو أن النقاشات حول سياسة الهجرة لم تفيدنا، بل كانت مفيدة للديمقراطيين السويديين”
