أخيرا التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون صباح الثلاثاء في سنغافورة في مستهل قمة تاريخية تجمع للمرة الأولى بين زعيم كوري شمالي ورئيس أمريكي في السلطة.
وقد طال انتظار هذه القمة حتى أن اللقاء لم يكن ليتخيله أحد قبل عدة شهور، ويعد هذا الاجتماع طفرة في العلاقات بين البلدين، التي تشهد توترا منذ ما يقرب من الستة عقود، بل أن الزعيمان كانا يتبادلان أقذع الشتائم والسباب حتى وقت قريب.
إلا أن هذه القمة تعطي آمالا كبيرة في انتهاء الحرب الباردة بين البلدين، فقد عمد فريق ترامب إلى إعطاء صورة مشجعة عن المفاوضات التي التزم الجانب الكوري الشمالي الصمت حيالها. ومساء الاثنين أعلن البيت الأبيض في بيان أن “المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تجري بشكل أسرع من المتوقع”.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي التقى كيم مرتين في بيونغ يانغ “أنا متفائل جدا إزاء فرص نجاح” أول لقاء بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي.
