الصراعات السياسية تأخذ طريقها إلى الرياضة في العالم العربي، وهو أمر وإن لم يكن بجديد إلا أنه أصبح ظاهر بشكل قبيح، وآخره تصويت مجموعة من الدول ضد استضافة المغرب لمونديال 2026، حيث صوتت السعودية، والبحرين، والعراق، والأردن، والكويت، و لبنان، والإمارات، للملف الثلاثي (امريكا-كندا-المكسيك)، فيما صوتت الجزائر، وفلسطين، ومصر، وسوريا، وتونس، وليبيا، والسودان، وجيبوتي، وموريتانيا، واليمن، وعمان وقطر، على ملف المغرب.
الأمر الذي دفع المغرب إلى خسارة فرصة استضافة كأس العالم للمرة الخامسة، وفوز الملف الأميركي، باستضافة مونديال 2026 بعدما صوتت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (الفيفا) لصالح العرض الثلاثي (الولايات المتحدة والمكسيك وكندا) المشترك.
وحصل عرض أميركا الشمالية على 134 صوتاً مقابل 65 للمغرب. واختارت إيران عدم التصويت لأي من العرضين. فيما امتنعت اسبانيا وسلوفانيا وكوبا عن التصويت.
وكشفت نتائج التصويت، أن الرياضة اليوم لا يمكن فصلها عن عالم المال والأعمال واقتصاد السوق الذي لا يؤمن إلا بالربح والمصالح، كما كشفت النتائج ان تهديدات ترامب قد اتت أكلها، وان العديد من الدول التي اعتبرت صديقة وشقيقة للمغرب لم تكن كذلك.
وحصل العرضان على فرصة أخيرة لمدة 15 دقيقة لكل منهما، لإقناع الاتحادات الأعضاء في اجتماع الجمعية العمومية في قصر المعارض في موسكو، حيث تعهَّد عرض أميركا الشمالية بأن تدرَّ البطولة ربحاً يبلغ 11 مليار دولار، بينما قال المغرب إنه سيجني أرباحاً قيمتها خمسة مليارات دولار.
وقد تم نشر الدول التي صوتت لصالح المغرب وهي:
ألبانيا، الجزائر، أنغولا، الكاميرون، الكونغو، بيلاروسيا، بلجيكا، البرازيل، بروناي، بوركينافاسو، بوروندي، إفريقيا الوسطى، تشاد، الصين الشعبية، الصين تاي بيه، جزر القمر، الكونغو، الكونغو الديموقراطية، الكوت ديفوار، جيبوتي، مصر، غينيا الإستوائية، إيريتيريا، إستونيا، إتيوبيا، فرنسا، الغابون، غامبيا، غينيا بيساو، إيطاليا، كازاخستان، كوريا الشمالية، كينيا، ليبيا، لوكسمبورغ، مدغشقر، ماكاو، مالاوي، مونتنيفغرو، هولندا، النيجر، نيجيريا، باكستان، ساوتومي وبرينسيبي، سلوفينيا، جنوب السودان، فلسطين، قطر، رواندا، السينيغال، صربيا، السيشل، سلوفاكيا، الصومال، السودان، سوازيلاندا، سوريا، طاجاكستان، تانزانيا، الطوغو، تونس، تركيا، أوغندا، اليمن، زامبيا.
