مونديال 2018: روخو ينقذ الأرجنتين ويقودها لمواجهة فرنسا في ثمن النهائي
أنقذ المدافع ماركوس روخو المنتخب الارجنتيني لكرة القدم وقاده الى الدور ثمن النهائي من كأس العالم في كرة القدم، بتسجيله هدف الفوز على نيجيريا 2-1 الثلاثاء في سان بطرسبورغ في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة. وسجل روخو الهدف في الدقيقة 86 بعدما كانت المباراة تسير نحو التعادل. وافتتح النجم ليونيل ميسي (14) التسجيل للأرجنتين بهدفه الأول في المونديال الروسي، وعادلت نيجيريا بهدف لفيكتور موزيس (51 من ركلة جزاء).
وحقق الالبيسيليستي المطلوب منه، مستفيدا من خسارة ايسلندا شريكته السابقة في المركز الثالث امام كرواتيا بالنتيجة ذاتها اليوم أيضا. وتلتقي الارجنتين في ثمن النهائي فرنسا، بينما تلعب كرواتيا مع الدنمارك.
وتفادى المنتخب الارجنتيني نكسة الخروج من الدور الاول للمرة الاولى منذ مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا، وحقق فوزه الاول في البطولة بعد تعثره المفاجىء امام ايسلندا 1-1 في الجولة الاولى، وخسارته المذلة امام كرواتيا صفر-3 في الثانية.
واستهلت الارجنتين المباراة بأفضل طريقة ممكنة وتقدمت بهدف مبكر سجله نجمها ميسي الذي كانت تعلق عليه الآمال لتكرار ما فعله في المباراة الاخيرة في التصفيات الاميركية الجنوبية عندما حول تخلف الارجنتين امام مضيفتها الاكوادور صفر-1 الى فوز بثلاثية تكفل بتسجيلها بنفسه.
وهو الهدف الاول لميسي الذي احتفل بعيد ميلاده الـ 31 الاثنين، في المونديال الحالي، والأول في كأس العالم بعد 662 دقيقة على هدفه الأخير في مرمى نيجيريا بالذات في الدور ثمن النهائي للنسخة الاخيرة في البرازيل. كما هو الهدف المئة في النسخة الحالية.
لكن نيجيريا التي كانت في حاجة الى التعادل لضمان بطاقتها الى الدور ثمن النهائي، أدركته مطلع الشوط الثاني من ركلة جزاء لنجم تشلسي الانكليزي موزيس، وكانت في طريقها الى حصد النقطة المطلوبة، إلا أن مدافع مانشستر يونايتد روخو فعل ما عجزت عنه القوة الهجومية الضاربة للالبيسيليستي خصوصا غونزالو هيغواين وسيرخيو اغويرو وانخل دي ماريا وكريستيان بافون وميسي نفسه، فأطلق رصاصة الرحمة بتسديدة قوية بيمناه على الطائر اثر تمريرة من المدافع غابريال ميركادو (86).
– العقدة الارجنتينية –
واكدت الارجنتين بطلة 1978 و1986 ووصيفة 1930 و1990 و2014، عقدتها لنيجيريا في المونديال حيث تغلبت عليها للمرة الخامسة وجميعها في الدور الاول (1994 و2002 و2010 و2014).
وكانت نيجيريا تمني النفس ببلوغ ثمن النهائي للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخها بعد 1994 و1998.
وأجرى مدرب الارجنتين خورخي سامباولي 5 تعديلات على التشكيلة، فدفع بهيغواين أساسيا على حساب اغويرو، واعاد دي ماريا الى التشكيلة على حساب ماركوس أكونيا، والامر ذاته بالنسبة لروخو الذي فضله على ادواردو سالفيو، ثم دفع بلاعب الوسط ايفر بانيغا مكان ماكسيميليانو ميسا.
ومنح سامباولي الثقة الى حارس مرمى ريفر بلايت فرانكو أرماني بعد الخطأ الفادح لويلي كاباييرو امام كرواتيا عندما تسبب في الهدف الاول.
في المقابل، دفع مدرب نيجيريا الالماني غيرنوت روهر بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على ايسلندا.