أبرز أسماء المشاركين في حركة الثالث من تموز بقيادة حسن سريع عام1963م
كتب: بشار قفطان
1- النائب عريف حسن سريع/ من وحدة قطع المعادن:
ولدَ الشهيد في اوائل الاربعينات من عائلة فلاحية في ريف السماوة وتحديدا من (عشيرة حجام) المعروفة بوطنيتها. ولم يكن حسن ابن العائلة الوحيد، بل، كان له اخوة واخوات. نفى الاقطاعيون عائلة حسن من المنطقة بسبب قتلها احد الاشخاص فرحّلت العائلة الى شثاثة (عين تمر) التابعة الى محافظة كربلاء. وفي شثاثة ترعرع حسن في بيئة فلاحية ايضا واكمل دراسته الابتدائية، وبسبب من عدم امكانية العائلة من سد نفقات الدراسة وكذلك وعيهم اختاروا الطريق الاسهل وهو العسكرية، فالتحق حسن بمدرسة قطع المعادن في معسكر الرشيد وصار لاحقا ضابط صف برتبة نائب عريف ولذكائه وقدراته عين معلما في نفس المدرسة. تزوج حسن من احدى قريباته ورزقا طفلة وسكنا في حي الشاكرية الشعبي. كان حسن عنصرا فاعلا في التحضير وتنفيذ الانتفاضة فهو الذي هيأ المكان لاختباء المنفذين في وحدته وهو الذي اعتقل الضابط الخفر وهو الذي كسر مشجب السلاح ووزع السلاح على المنتفضين وهو الذي اطلق الرصاصة لبدء الانتفاضة وكان الموجه الرئيسي لها. في الاجتماع الاخير في الساعة الثانية عشرة والنصف من ليلة الانتفاضة في احد اكواخ كمب سارة حيث توزيع المهام اقسم حسن:
(نقسم بتربة هذا الوطن ان نحرره من رجس المجرمين).
وفي المحكمة الصورية جوابا على سؤال رئيسها :
ــ هل تريد ان تصير رئيسا للجمهورية؟
ــ اجاب حسن (ما أردت ان اصير رئيسا للجمهورية او ضابطا كبيرا في الجيش! انما اردت اسقاط حكومتكم.. كيف تحول عبد السلام عارف من عقيد الى مشير برمشة عين … !؟
اعدم حسن مع 30 من رفاقه في 13/7/1963، وهي الوجبة الاولى، رميا بالرصاص وكان يردد القول المأثور السجن لي مرتبة والقيد الي خلخال والمشنقة يا شعب مرجوحة الابطال. ثم هتف باسم الحزب والشعب وامتزج صوته مع لعلعة الرصاص يمزق جسده الطاهر.
2 ـ رأس العرفاء كاظم بندر :
من انحدار فلاحي هاجرت عائلته الى بغداد وسكنت خلف السدة الشرقية. متزوج وله خمسة اطفال. تطوع في الجيش وهو في سن مبكرة. كان ضمن الهيئة الحزبية التي لم تكتشف من قبل السلطة.. شارك في التحضير للانتفاضة ومن ثم تنفيذها وحمل رتبة ضابط في التنفيذ.. من اقواله في الاجتماع الاخير ليلة الانتفاضة: «يتهمنا اعداؤنا بإننا سفاكوا دماء، ان الشيوعية هي الوصفة الطبية الناجحة للانسانية..« اعدم يوم 31 / 7 / 1963 رميا بالرصاص وقد واجه الموت ببسالة الشيوعي.
3 ـ العريف كاظم فوزي:
من انحدار فلاحي، متزوج وله طفلتان، كان معتقلا في مقر اللواء الخامس عشر مع مجموعة من الجنود، وكان مبلغا بموعد الانتفاضة. ولدى سماعه الاشارة وهي صوت الاطلاقة، بادر، مع رفاقه الى كسر باب المعتقل واخرج من معه من المعتقلين وقادهم الى مشجب السلاح فكسروه ووزعوا السلاح على المنتفضين واحتلوا مقر اللواء كاملا والتحقوا برفاقهم.. لقبه رفاقه بـ«كاسترو الثورة« أعدم يوم 31 /7/1963 رميا بالرصاص مع المجموعة الاولى .
4 ـ العريف رمضان :
كان رياضيا وشجاعا، قاوم حتى عندما ارادوا تقييده وشده على خشبة الاعدام.. اعدم يوم 31 /7 / 1963. لا توجد، ويا للاسف لدي معلومات كافية عنه.
5 ـ النائب عريف صباح ايليا:
من سكان مدينة الموصل، متطوع، لقب بـ«نمر المعسكر« لبسالته في القتال وتحركه السريع ومساهمته النشطة في احتلال بعض الوحدات في المعسكر وكذلك في اعتقال بعض قياديي الانقلاب. أعدم في 31 / 7 / 1953 رميا بالرصاص. من اقواله من على خشبة الاعدام :
«إن قتلتم اليوم أشبالا، فالعراقيات يلدن الاشبال باستمرار«.
6 ـ العريف مهتم مجيد الزهيري :
مواليد اواخر الثلاثينات في ناحية المشرح/ العمارة. من عائلة حرفية معدمة، تطوع في الجيش في اواسط الخمسينات كمهني في القوة الجوية، متزوج وكانت زوجته حاملا بطفلها البكر لدى استشهاده. شارك في التحضير للانتفاضة بشكل فاعل، كما ساهم في احتلال مقر القوة الجوية في المعسكر بانتظار وصول الطيارين بعد تحريرهم من السجن العسكري رقم واحد. استشهد تحت التعذيب في اليوم الاول للانتفاضة في يوم 3 / 7 / 1963.
7 ـ العريف كاظم زراك:
من مدينة الحلة/ ليست لدينا معلومات كافية عنه، كانت مهمته حراسة الباب الشمالي، أعدم رميا بالرصاص في يوم 31 / 7 / 1963.
8 ـ العريف جليل خرنوب:
من مدينة الحلة، ليست لدينا معلومات كافية عنه، كانت مهمته مسؤولية الباب الشمالي للمعسكر مع كاظم زراك. أعدم رميا بالصاص يوم 31 /7 /1963.
9 ـ موزان عبد السادة:
جندي مطوع، كان عمره 16 سنة وهو اصغر شاب في الانتفاضة. انهى المدرسة الابتدائية والتحق في مدرسة قطع المعادن في معسكر الرشيد. كان شابا جريئا، لا تفارقه النكتة والمرح في اشد المصاعب، وهو الذي اعتقل وزير الداخلية حازم جواد. وبعد فشل الانتفاضة شخصه حازم. رفعت المحكمة عمره من 16 سنة الى 18 سنة وأعدم يوم 31 /7 /1963 رميا بالرصاص.
10 ـ سـعـدون :
عامل كهرباء من بغداد، بات ليلة الانتفاضة في المعسكر، في المكان الذي هيأه حسن سريع. حمل رتبة ملازم واقتحم سرية الهندسة لكنه تعرض الى كمين فجرح في بطنه، وبعد فشل الانتفاضة كان الفاشيون يدوسون على امعائه الساقطة على الارض ويطلبون منه الاعتراف على رفاقه الثوار، فاستشهد في الساعات الاولى، دون ان ينالوا منه شيئا.
11 ـ عريبي محمد ذهب :
كان صف ضابط في الجيش برتبة عريف، فصل من الخدمة في حكم عبد الكريم قاسم لانتمائه للحزب الشيوعي العراقي. متزوج وله عدة اطفال. عمل في احد المخابز لتدبير معيشة عائلته. كان له دور كبير في التحضير للانتفاضة وتنفيذها، اذ كان احد رفاق الهيئة الحزبية في باب الشيخ عمر. حمل رتبة ضابط وقاد مجموعة من الجنود واقتحم السجن العسكري رقم واحد بغية احتلاله وتحرير المعتقلين لكنه لم يتمكن. أعدم يوم 31 /7/1963 شنقا حتى الموت وعلقت جثته الطاهرة خلف السدة الشرقية.
12 ـ علي محمد ذهـب :
شقيق عريبي، من ريف العمارة سكن خلف السدة الشرقية وعمل في سلك الشرطة وفصل من الخدمة في زمن عبد الكريم قاسم لانتمائه للحزب الشيوعي العراقي. كان له دور كبير في التحضير وتنفيذ الانتفاضة، وهو ايضا من رفاق نفس الخلية الحزبية المذكورة. أعدم يوم 31 /7 /1963 وعلقت جثته الطاهرة خلف السدة الشرقية قرب جثة اخيه عريبي.
13 ـ حـافـظ لـفـتـه :
ولد في ريف العمارة، من عشائر آل أزيرج المعروفة بوطنيتها ونضالها ضد الاقطاع ومجدها في انتفاضة 1952. رحلت العائلة الى بغداد وسكنت خلف السدة الشرقية. عمل حافظ خياطا في باب الشيخ عمر قرب السدّة نفسها. متزوج وله ثلاثة اطفال. كان حافظ من النشطين في التحضير للانتفاضة وتنفيذها، اذ كان ضمن الخلية الحزبية المذكورة. كان دكانه الصغير مقرا للقاءات. أعدم حافظ يوم 31 /7/1963 شنقا وعلقت جثته الطاهرة في باب الشيخ ـ منطقة الخندق ـ قرب دكانه الصغير لارهاب المواطنين.
14 ـ محمود الجايجي:
من اهالي خلف السدة الشرقية، كان صاحب مقهى، التحق مؤخرا في تنظيم الانتفاضة، أعدم يوم 31 /7 /1963 شنقا حتى الموت وعلقت جثمانه الطاهرة خلف السدة الشرقية.
15 ـ النائب ضابط ماجد عبد الله الزهيري:
من مواليد المجر الكبير/ العمارة، في أوائل الاربعينات، من عائلة حرفية، متزوج وله طفل واحد، وهو من تنظيم الانتفاضة في البصرة، حيث موقع عمله العسكري. استشهد يوم 26 /6 /1963 خنقا في حوض الماء، ولم يعترف على رفاقه.
16 ـ النائب ضابط أحمد خضر:
من مواليد مدينة اربيل/ القلعة، تطوع في الجيش بعد إكماله الدراسة الابتدائية، مهني «إسكافي« في وحدة الكرنتينة أعزب، التحق مبكرا في تنظيمات الانتفاضة، تحمل الوان التعذيب المميت بغية ان يعترف انه من تنظيمات الحزب الشيوعي والديمقراطي الكردستاني في آن واحد. أعدم رميا بالرصاص يوم 11/11 /1963 مع عشرة من رفاقه، في ميدان وحدة المخابرة في معسكر الرشـيـد.
17ـ النائب عريف طه حسين طه الجبوري:
من مدينة المقدادية، متطوع في الجيش، أعدم رميا بالرصاص في 2 /10 /1963 في ميدان وحدة المخابرة، مع اربعة من رفاقه.
18 ـ النائب عريف عبد الواحد راشد الزهيري:
من مواليد ناحية المشرح/العمارة، من عائلة حرفية، مواليد اوائل الاربعينات. تطوع في الجيش كمهني «براد« في مدرسة الصنائع العسكرية، وبعد تخرجه عين في معسكر التاجي، اعزب. التحق مبكرا في الانتفاضة وكان نشطا في التحرك لكسب عناصر اخرى للانتفاضة. أعدم رميا بالرصاص في 2 /10 /1963 في ميدان الرماية في وحدة مدرسة المخابرة مع اربعة من رفاقه.
19 ـ الجندي الاوّل فالح محسن:
من مواليد ريف المشرح/ العمارة. كان وحيدا لوالدته الارملة، وحدته في معسكر التاجي، وكان مسؤولا للحراسة ليلة التنفيذ، اعزب. أعدم رميا بالرصاص مع رفاقه يوم 2 /10 /1963 في ميدان الرماية في وحدة المخابرة ايضا.
20 ـ الجندي المكلف زين الدين سـيد أمين:
من مدينة السليمانية. كان عامل بناء، استشهد تحت التعذيب في السجن العسكري رقم واحد، المجموعة الثانية، على يـد المجرم علي خليفة حيث قام بضربه على رأسه بشكل متواصل حتى خرج مخه من اذنيه، ثم لفّ ببطانية سوداء وأخرج.. ومن السخرية ان يكتب الطبيب تقريره بان زين الدين مات بشكل طبيعي بانفجار بالدماغ.
21 ـ النائب عريف صبار :
من مدينة الناصرية، كان يعمل في مقر الكتيبة المدرعة الثالثة في معسكر الرشيد. وقد تم احتلالها في الانتفاضة، اعدم رميا بالرصاص يوم 31 /7 /1963 مع رفاقه في الوجبة الاولى.
22 ـ الجندي الاول نزار حبيب الاعرجي:
مـن مدينـة النجـف، من عائلة دينية معروفة بوطنيتها. أعدم مع رفيقه محمد عليوي خليفه في أيام الحكم العارفي، في 25/4/1965.
23 ـ محمـد عليوي خليفة:
من مدينة الكوت، متزوج وله ثلاثة اطفال، يسكن في منطقة الخندق بين سكتي القطار في باب الشيخ عمر. كان يعمل سائقا في شركة أصباغ اهلية، وكان عضو في الهيئة الحزبية المدنية التي هيأت للانتفاضة. وهو بدء الصلة باللجنة القيادية عن طريق محمد حبيب كما ذكرنا. أ عدم يوم 25/ 4/1965 مع رفيقه نزار الاعرجي.
24 ـ ابراهيم محمـد علي:
عامل، من سكان مدينة الموصل, كادر حزبي متقدم. متزوج وكانت زوجته «رهبية عبد الرحمن القصاب« حاملا عندما اعتقلت قبل اعتقاله. فاجهضت من شدّة التعذيب ثم نقلت الى سجن النساء. كان ابراهيم عضوا في اللجنة العمالية في بغداد ومسؤولا عن لجان عمالية فرعية. استشهد تحت التعذيب في مقر المجرم «عمار علوش« وقد ابدا بطولة نادرة فـي الصمود.
25 ـ طالب ناجي ابو الدكة :
جندي مطوع من مدينة النجف مواليد اوائل الاربعينات، كان له دور فاعل في التحضير وتنفيذ الانتفاضة سوية مع رفيقه نزار حبيب الاعرجي. اعدم رميا بالرصاص بعد ان دفن نصفه الاسفل في حفرة حفُرَت له امام جامع ام الطبول ـ حسب رسالة الدكتور محمد حسين الاعرجي.
26 ـ محمد ابو المراجيح :
من سكان مدينة النجف، نفذ فيه حكم الاعدام كما نفذ برفيقه طالب ناجي وكان ذلك في عام 1964، حسب رسالة الدكتور محمد حسين الاعرجي.