سلطات الإحتلال تمنع الناشط السوديدي لادار من دخول الأراض المحتلة
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الناشط السويدي اليهودي، بنجامين لادرا، من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد رحلة استمرت 11 أشهر مشياً على الأقدام.
وكان لادرا قد وصل فجر يوم الجمعة إلى جسر الملك حسين من الحدود الأردنية مع الضفة الغربية، غير أن قوات الاحتلال احتجزته لمدة 6 ساعات، ومنعته من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتسلمه فيما بعد قرار بمنعه من الدخول وأنه شخص غير مرغوب فيه من قبل دولة الاحتلال.
وقال الناشط السويدي لوكالة “الأناضول”، أثناء عودته إلى العاصمة الأردنية عمان، إن الشرطة الإسرائيلية أوقفته عند الحدود، مضيفاً: “إنهم يخافون من ناشط سويدي مسالم”.
وقال: “إسرائيل لم تسمح لي بدخول الأراضي الفلسطينية، وتم توقيفي 6 ساعات، وأوضحوا أن سبب عدم سماحهم بدخولي فلسطين هو خوفهم من أن أخلق اضطرابات، واتهموني بالكذب”.
وأضاف: “منذ 11 شهراً وأنا أسير مشياً على الأقدام بعد خروجي من مدينة غوتنبرغ. قطعت 5 آلاف كيلومتر وعبرت العديد من الدول لحين وصولي إلى حدود فلسطين، ولن أتخلى عن نضالي حتى يحصل الفلسطينيون على حريتهم”.
وأكد لادرا أنه سيواصل نضاله، قائلاً: “أنا الآن في عمّان، وبعد بضعة أيام سأعود بالطائرة إلى السويد، ومن ثم سأعيد النظر في خريطة طريقي”.
وكان الناشط السويدي من أصل يهودي قد بدأ رحلته من بلاده إلى فلسطين، في أغسطس الماضي، كخطوة للتعبير عن التنديد بالانتهاكات الإسرائيلية.