رفض لقوى شيعية أن يتولى خميس الخنجر أي منصب رسمي
تحفظت قوى شيعية متنفذة على تولي الخنجر أي منصب رسمي، ويضاف هذا التحفظ إلى العجز الذي يقع فيه تحالف الحوار الذي شكّلته أطراف سُنية منذ عدة أيام، حيث تعجز مكوناته على حل الخلافات بينها، ومنها اختيار المرشحين لمواقع رئاسة البرلمان وسبع حقائب وزارية مثل حقيبة الدفاع التي يتنافس عليها أكثر من مرشح.
وقد علمت “بيدر” من مصادر مقربة من التحالف أن الحوار الذي دار في آخر اجتماع للقوى السنية، كان قاب قوسين أو أدنى من انفراط عقد التحالف، بسبب المنافسة على اختيار أعضاء اللجنة التفاوضية خصوصا بعدما وضعوا شرطا بعدم ترشح أي من أعضاء هذه اللجنة الى المناصب.
المراقبين للمشهد السياسي العراقي، فسروا إشعار القوى الشيعية بعدم رغبتها في ترشح رجل الاعمال خميس الخنجر، محاولة من الحرس القديم لإبقاء المشهد السياسي على وضعه الحالي دون أي جديد، يربك التحالفات القائمة أو التي من الممكن قيامها.