الرئيسة الكرواتية تحظى بشعبية تنافس فريق بلاها لكرة القدم
أمام ما يحققه المنتخب الكرواتي في مونديال روسيا، يفاجئك ما تحققه الرئيسة الكرواتية “كوليندا” فقد تفوقت على منتخب بلادها الذي حقق نتائج باهرة في مونديال روسيا 2018 وصعد إلى المربع الذهبي، وهزم المنتخب الإنجليزي في قبل النهائي.
فالرئيسة الكرواتية تحمل عدد من ألأقاب التي تتقاسمها الصحافة ووسائل التواصل ف، فهي: “الفاتنة، الجميلة، المرحة”، وغيرها من الألقاب التي أطلقتها الصحافة وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعي لكن من هي كوليندا جرابار كيتاروفيتش.
ورغم أنها لم تظهر في عالم السياسة العالمية كالمستشارة الألمانية مريكل، إلا أنها تحظى بشعبية منقطعة النظير، وهي أحد نجوم ساحات التواصل الاجتماعي، فمن هي كوليندا؟
ولدت “كوليندا جرابار كيتاروفيتش” في العام 1968 بمدينة رييكا، كرواتيا، أو جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية سابقا ، يوجوسلافيا الآن، وتنتمي لأسرة غنية تمتلك متاجر ومزرعة كبيرة في مسقط رأسها.
وقد تم اختيارها لبرنامج تبادل الطلاب، المختص بالمتسابقات، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وانتقلت إلى لوس ألاموس، نيو مكسيكو في الولايات المتحدة، وتخرجت بعد ذلك من مدرسة لوس ألاموس الثانوية في عام 1986.
التحقت بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة “زاغرب”، وتخرجت منها في العام 1992 وحصلت على بكالوريوس في الآداب في اللغة الإنجليزية، واللغات، والأدب الإسباني.
تتقن الرئيسة الكرواتية اللغة الإنجليزية، والإسبانية، والبرتغالية، والألمانية، والفرنسية، والإيطالية.
عام 2000، حصلت على درجة ماجستير في العلاقات الدولية من كلية العلوم السياسية، وفي الفترة ما بين 2002 حتى 2003، نالت منحة في جامعة “جورج” في واشنطن، لدراسة الإدارة الحكومية.
شغلت الرئيسة الكرواتية “كوليندا” عام 2011 منصب الأمين العام المساعد لشؤون الدبلوماسية العامة، وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب.
كما شغلت منصب سفير بلادها إلى واشنطن من عام 2008 إلى عام 2011، وحملت قبلها حقيبة الخارجية الكرواتية منذ عام 2005.
تم ترشيحها لتولي رئاسة الجمهورية، مع منافسيها Grabar-Kitarović، وعند هزيمته، أصبحت أول امرأة في أوروبا تهزم رئيس ترشح لإعادة انتخابه، وكذلك المرأة الثانية في العالم للقيام بذلك، بعد فيوليتا تشامورو من نيكاراجوا في عام 1990.