قائد شرطة مالمو سيذهب باتجاه الضغط على الشهود للإمساك بالقتلة
خشية الشهود على الإدلاء بشهاداتهم لا تمكن الشرطة من القيام بواجبها
تشهد مالمو موجة عنف غير مسبوقة، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة عمليات قتل راح ضحيتها أكثر ستة شبان، وكان آخرها ضحية سقط في منطقة الروزينغورد.
هذه الحوادث دفعت مدير شرطة مالمو ستيفان سينتوس إلى التصريح علنا بأنه سيجبر الشهود على الإدلاء بشهادتهم، وأضاف سنتيسوس، “بوسعنا العودة إلى كاميرات ومعرفة الأشخاص الذين كانوا قريبين من مواقع حدوث بعض الجرائم مما يؤكد تواجدهم في موقع الجريمة وهذا يجبرهم على الحديث عن تفاصيل ما تم مشاهدته من قبلهم”
وتعاني الشرطة من رفض الشهود الإدلاء بشهادتهم خوفا عمليات الانتقام، وكان سنتيوس دعا في العام الماضي سكان مالمو للتعاون مع الشرطة: “ساعدونا. ساعدونا في معالجة المشاكل. تعاونوا معنا”.
وكان العام الماضي قد شهد حادثتي قتل حيرت المحققين، لطبيب أسنان يبلغ من العمر 24 عاماً في ديسمبر / كانون الأول وطالب يبلغ من العمر 16 عاماً في منطقة روزينغورد يناير/ حزيران وفي كلتا الحادثتين، لا يوجد ما يشير إلى أن الضحية كانوا متورطين في أي نشاط إجرامي وليس لديهم أي أعداء.
وقد تم استدعاء فريق خبراء وطني يركز على التنميط الجنائي للمساعدة في التحقيق في هذا الأمر.
وتبقى مسألة الشهود واحدة من أكبر المشاكل بالنسبة للشرطة، حيث لا يمكن العثور على شهود مستعدين للتحدث.