ما يقارب من مائتي شخص مسجلين كشبكات إجرامية في مالمو
وسائل التواصل الإجتماعي وإعلامين يسخرون من تصريحات قائد شرطة مالمو
200 شاب هم من وراء العنف في مالمو، وبحسب الشرطة فإن العالم السفلي، يقوده ما يقارب من 205 أشخاص، جميعهم من الشبان ما بين عمر المراهقة، وسن الثلاثين عام، ويرتبط جميعهم بشبكات إجرامية، وغالبا ما يكونوا مسلحين.
هذه هي الأرقام التي أعلنتها شرطة مالمو، في العام 2017 كانت صادمة للجميع وقد أكدت الشرطة أن العام 2017، وقد أعلن حينها أن هؤلاء هم الأشخاص الذين يجب على الشرطة التركيز عليهم.
هنا يتم الحديث عن شباب متوسط أعمارهم ما بين 17 عام، وقد بدأو بارتكاب الجرائم في سن مبكر، وحصل المائتي شاب على 1779 حكما في جرائم مختلفة.
الأرقام كانت من استخبارات الشرطة، وقد عبر قائد شرطة مالمو في وقتها “ستيفان سينتيوس” عن ذهوله، وقد سخرت وسائل الإعلام من هذا التصريح رغم أن قائد الشرطة يعرف بمهنيته وكفاءته.
فمن المعروف أن مالمو تضم ما يقارب 15 شبكة إجرامية، يتربع على رأس الهرم في كل واحدة منها شخص ما، وكما هو معروف لدى كل زعيم من هؤلاء تابع أو أكثر، ويتبع هؤلاء مجموعة من الشبان وبالتالي فإن أي شخص لديه معرفة بسيطة يمكنه التأكد من أن رقم 200 هو رقم طبيعي، ومن المفترض أن يكون لدى دوائر الشرطة معرفة دقيقة بهذه الحقائق.
المفاجئ أن عدد الأحكام التي وصل إلى 1779 حكم، ولم تكن أحكاما رادعة، أي أن هناك خلل حقيقي في النظام وجب معالجته منذ زمن بعيد، بزيادة الدوريات الروتينية، وتعزيز القبضة على الأماكن المشبوهة.
استطاعت الشرطة مصادرة 500 قطعة سلاح، كان منها أكثر من 300 قطعة من أشخاص تنتمي إلى هذه المنظمات، مما يعني أن استمرار عمليات البحث كان من الممكن أن تساعد في العثور المزيد من الأسلحة والمخدرات أو المال.
الأرقام تفيد أن العنف والجريمة ازداد في العام 2018 وبحسب قائد الشرطة ” ستيفان سينتيوس” فإن الجريمة كانت موجودة قبل عشر سنوات، إلا أنها كانت مختلفة، لقد ازداد العنف وازدادت الجريمة بنفس القدر، إلا أن الأشخاص ما زال هم لم يتغيروا ولم يزدادوا.