جديد النسخة 75 من مهرجان البندقية السينمائي مساواة بين الجنسين
افتُتحت النسخة الجديدة من مهرجان البندقية بفيلم “داونسايزينج” للمخرج ألكسندر بين. ويعد مهرجان البندقية أقدم مهرجان سينمائي على مستوى العالم تقام فعالياته على جزيرة ليدو في البندقية.
ويحكي فيلم “داونسيزينج”، وهو أحدث أعمال المخرج باين، الحائز على جائزتي أوسكار عن فيلمي “سايدوايز” و “ذا ديسيندانتس”، قصة عالم مستقبلي يقلص فيه البشر حجمهم ليقللوا من تأثيرهم السلبي على البيئة على كوكب الأرض. ومن المميزات الأخرى للحياة بحجم مصغر هي أن كل شيء يصير أقل ثمنا ويمكن للبشر أن ينعموا برخاء أكبر.
وقد وقع منظمو مهرجان البندقية السينمائي يوم الجمعة تعهدا بالعمل من أجل المساواة بين الجنسين على أمل التخفيف من حدة هجوم المنتقدين الذين يتهمونهم بتهميش صانعات الأفلام.
ويتنافس 20 فيلما للحصول على الجائزة الكبرى، “الأسد الذهبي”، التي ستقدمها لجنة التحكيم في التاسع من أيلول/ سبتمبر المقبل.
ومن بين 21 فيلما تتنافس على جائزة الأسد الذهبي هذا العام، لا يوجد سوى فيلم واحد فحسب من إخراج امرأة هو ”البلبل“ (ذا نايتنجيل) للاسترالية جنيفر كنت.
الجدير ذكره أن مهرجان البندقية يحذو حذو مهرجانات سينمائية أوروبية أخرى مثل كان ولوكارنو في التعهد بالمساواة بين عدد الرجال والنساء في إدارته العليا بحلول عام 2020، لكنه استبعد اللجوء لنظام الحصص في اختيار الأفلام المتنافسة.