خمسة تونسيون يقتلون الجدة ويغتصبون حفيدتها
في حادثة روعت المجتمع التونسي اقتحم خمسة أفراد، من بينهم عنصر أمن، منزل في بلدة أسرة قبلاط تسكنه سيدة عجوز مع ابنتها وحفيدتها ذات الخمسة عشر ربيعا فيضربون الجدة ضربا مبرحا يتسبب في مقتلها ويكسرون أضلاع الأم ويخطفون الحفيدة القاصر، ذات الـ 15 ربيعا، ليتناوبوا الاعتداء الجنسي عليها، ثم يلقونها في واد معزول بعد إشباع رغباتهم.
القصة التي تبدوا أنها خيالية حقيقة واقعة عاشتها أسرة تونسية، تسكن تلك البلدة الواقعة في محافظة باجة شمال غربي تونس، وقد تسببت بشاعة الجريمة بغضب عارم في أوساط التونسيين، واكبه تعهد رئيس الوزراء، يوسف الشاهد، بتتبع الجناة وإحالتهم إلى العدالة، كما كلف الشاهد وزيرة المرأة والطفولة بالتوجه إلى منزل العائلة والإشراف على الإجراءات الضرورية وتقديم المساعدة للأسرة المنكوبة.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، الاثنين 27 أغسطس/ آب، العثور على الطفلة الضحية بعد يومين من اختطافها ملقاة بواد يبعد عن منزل الأسرة بحوالي 5 كيلومترات. وأضافت الوزارة أن المتضررة صرحت “قبل دخولها في حالة غيبوبة أنه تم تحويل وجهتها وتعنيفها والاعتداء عليها جنسيا من طرف مجموعة من الأشخاص بعد تعديهم، وتعنيف والدتها وجدتها”.
كما أفادت وزارة الداخلية بأن عناصرها تمكنوا من إلقاء القبض على “أربعة يشتبه في تورطهم في الجريمة”، وأن “التحريات لا تزال متواصلة في انتظار صدور نتيجة التحاليل الجينية واختبار الطب الشرعي”.