وزير الدفاع الجزائري يتهم صدام حسين بقتل وزير الخارجية الجزائري الأسبق
كشف وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار في مذكراته، عن واقعة صدمت الجمهور الجزائري والعراقي والعربي، حيث اتهم الرئيس العراقي ألأسبق صدام حسين باغتيال وزير الخارجية الجزائري محمد الصديق بن يحيى.
وكان وزير الخارجية بن يحيى قد قتل مع ثلاثة عشر جزائريا، بعد سقوط طائرتهم بحادثة تفجير على الحدود العراقية التركية، اثناء توجهها الى إيران لإجراء وساطة لوقف الحرب بين نظام العراق وإيران.
التفاصيل التي تكشف بعد ستة وثلاثين عاما عن تورط الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين بقتل وزير الخارجية الجزائري، ليس الوحيد، حيث اتهم وزير الدولة للشؤون الخارجية العراقية الأسبق حامد الجبوري قبل عدة سنوات، صدام بقتل بن يحيى، بل أتهمه أيضا بالتورط في اغتيال الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين عام ثمانية وسبعين بعد ان قام بتسميمه، وهو ذات الكلام الذي أكده وزير الدفاع السوري الاسبق، مصطفى طلاس عام ستة وتسعين واشارت اليه الفحوص الطبية.
مذكرات ويزير الدفاع الجزائري كشفت عن بعض ملابسات حادث تفجير الطائرة حيث اشار نزار الى ان لجنة التحقيق الفنية الجزائرية عثرت على بقايا صاروخ “جو جو” في مكان تحطم الطائرة، موضحا ان الصاروخ الذي استخدم في ضرب الطائرة، كان من ضمن طلبية سلاح روسي تسلمها العراق.
وحمل نزار الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد مسؤولية التستر عن هذه الجريمة التي ظلت من أسرار الدولة خلال فترة حكمه، حتى فترة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.