سعد المجرد يعتقل بتهمت اغتصاب جديدة
يعود المغنّي المغربي سعد لمجرد لتصدر ساحة الجدل، على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعادة اعتقاله مجدّدًا في مدينة سان تروبيه الفرنسية، بتهمة اغتصاب شابّة، وذلك بعد عدة ملفّات جنائية قدّمت في حقّه من تهم تحرّش واغتصاب طالته من قبل.
وكانت السلطات الفرنسية قد اعتقلت المغني المغربي سعد لمجرد، بعد أن قبلت محكمة طعن المدعي العام الفرنسي في شروط الإفراج عنه بكفالة في قضية الاغتصاب المتهم فيها.
وقد واجه لمجرد اتهامات بالاغتصاب في فرنسا تعود لعام 2016، وتم القبض عليه في أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام، إضافة إلى اتهامات من فتاة أمريكية بضربها واغتصابها في الولايات المتحدة عام 2010.
وكانت أبرز القضايا تلك التي تقدّمت بها الشابة الفرنسية لورا بريول، التي ادّعت أنه اغتصبها في تشرين الأول/ نوفمبر من عام 2016، وادّعت بعدها أنّ صحتها الجسدية ساءت جرّاء معاناتها بعد الاعتداء.
إلا أن السلطات الفرنسية قد سمحت للمغني المغربي بالخروج من السجن بعد سداد كفالة مالية بلغت 175 ألفا و450 دولار، لكنه الآن عاد للسجن لتستكمل إجراءات التقاضي.
إلا أن الجديد إعلان وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) أنّ النيابة الفرنسية أعلنت اعتقالها للمجرد منذ صباح الأحد بتهمة اغتصاب جديدة توجّهها له، رغم إنكار والدته الممثلة نزهة الكراكي التي قالت إنّ الخبر لا أساس له من الصحة.
وأثارت هذه الأنباء ضجيجًا على شبكات التواصل الاجتماعي، لكونها ليست القضية الأولى التي يتمّ فيها اتّهام لمجرد باعتداءات جنسية، ولما يملكه الفنان من شعبية كبرى.