أعلن في الدنمارك عن تحويل قصة مقتل الصحفية السويدية الراحلة كيم وول إلى عمل تلفزيوني، الصحفية السويدية التي عملت على تصوير أماكن النزاعات وماتت على متن غواصة المخترع السويدي بيتر مادسن بأبشع طريقة، إلا أن كاتب دنماركي أعلن عن تخليد قصتها بمسلسل تلفزيوني من ستة أجزاء في تعاون بين قناتين تليفزيونيتين بالسويد والدنمارك. وقرر كاتب السيناريو الدنماركي توبياس ليندهولم التركيز طرح المسلسل تحت عنوان “التحقيق” والتركيز تماما على الضحية وأصدقائها وأقاربها وفريق الشرطة المحقق في الجريمة، مع تجاهل القاتل وهو المخترع مادسن، تماما من السيناريو. وأشارت صحيفة الجادريان البريطانية إلى أنه صدر ضد مادسن وهو دنماركي الجنسية حكما بالسجن مدى الحياة في أبريل الماضي على جريمة القتل وهي أقصى عقوبة ممكنة في ظل القانون الدنماركي. وقتلت الصحفية الشابة كيم وول وهي في الثلاثين من عمرها، وكانت تكتب لعدة صحف مثل الجارديان ونيويورك تايمز ومجلة تايم، وقد قتلت على متن الغواصة محلية الصنع التي ابتكرها مادسن بعد الانضمام إليه لإجراء تحقيق حول مشروعه. وكان القاتل المخترع، مهندسًا للصواريخ، وقتل الصحفية بأبشع طريقة بعدما انضمت إليه لإجراء مقابلة معه على متن غواصة محلية الصنع. الحُكم على مادسن بالسجن المؤبد، وإن كان أقسى عقوبة ممكنة في البلاد، إلا كثيرين انتقدوا الحكم، بسبب عمله الوحشي الذي لايصدقه عقل حيث قام بتعذيب الضحية والاعتداء عليها جنسيًا وقتلها، بل وصل به الإجرام إلى تقطيع جثتها وإلقائها في البحر.
الجدير ذكره أن المسلسل يتم بالتعاون الوثيق مع والدي كيم وول، إنجريد ويواكيم وول، وكذلك مع رئيس شرطة كوبنهاجن، ينس مولر. وقد صرحا والدي كيم لصحيفة الجارديان :”قررنا في وقت مبكر أن لا يكون مصير كيم منسيًا أبدًا“.
