صوت البرلمان السويدي اليوم لصالح تشديد القانون ليتم منع الزواج القصري منعاً باتاً بعدما كان يستثني القانون حالات الزواج بقاصر في حال تم عقده خارج السويد.
من جهتها رحبت يونو بلوم، عضو البرلمان السويدي عن حزب الليبراليين، والمنسقة الوطنية لمكافحة جرائم الشرف السابقة بهذا القانون. حيث قالت في لقاء مع البرنامج الصباحي في الإذاعة السويدية P1 Morgon بأن القانون الحالي ينظر الى الأطفال بمقايس مختلفة إعتماداً على مكان وجود الأطفال.
واضافت قائلة : لقد سمحنا ببقاء الأطفال المتزوجين خارج السويد في العلاقة الزوجية رغم معرفة مدى خطورة زواج القصر، أنه لعار على السويد.
ومن جهتها اكدت السلطات المعنية انه لاتوجد أرقام دقيقة حول أعداد زيجات القصر في السويد. فمنذ فترة أعدت مصلحة الهجرة تقريراً يبين تسجيل 132 حالة، وفي 129 حالة منهم كانت الفتاة هي التي لم تتعدا الـ 18 عاماً.
وذكرت يونو بلوم ايضا : نحن نعلم فقط عن الحالات التي أعترف فيها أحد الأزواج بصغر سن أحد الطرفين. على السلطات المعنية طرح الأسئلة على القادمين الجدد حول أعمارهم بشكل روتيني.
