عقد رئيس البرلمان أندرياس نورلين مؤتمراً صحفياً أعلن فيه عن خطته القادمة في عملية البحث عن حل لتشكيل الحكومة القادمة. وهي إعطاء فرصة لستيفان لوفين أن يجرب الحصول على دعم من البرلمان لإختياره كرئيس للوزراء.
أفاد نورلين بأن تصويت البرلمان على ستيفان لوفين كرئيس للوزراء سيجرى في الـ 5 من شهر ديسمبر/كانون أول. هذا وأكد نورلين بأنه يريد كرئيس للبرلمان، يقع على عاتقه اعطاء رؤساء الاحزاب مهمة البحث في الخيارات الموجودة لتشكيل حكومة، التسريع من إيقاع عملية تشكيل الحكومة.
ويأتي تصريح نورلين يوماً بعد أن أعلنت رئيسة حزب الوسط أني لووف بأنها لم تتمكن من تقريب الاحزاب من بعضها بعضا لتشكيل حكومة.
أني لووف هي ثالث رئيسة حزب يمنحها أندرياس نورلين تلك المهمة بعد أن كان قد توجه الى كل من رئيس حزب المحافظين أولف كريستيرشون، ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفين، اللذان فشلا بتشكيل حكومة. وبحسب عُرف تشكيل الحكومة، يستطيع من أسندت اليه مهمة البحث في الاحتماليات الموجودة لتشكيل حكومة أن يطلب من رئيس البرلمان وقتاً إضافياً لإعادة المحاولة. لكن آني لووف اكدت خلال المؤتمر الصحفي يوم أمس بأنها أفرغت جميع محاولاتها، ولن تطلب وقتاً اضافياً.
والآن عاد رئيس البرلمان لركل الكرة مرة أخرى الى ملعب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ستيفان لوفين. لكن هذه المرة ليس فقط لكي يبحث في الاحتماليات الموجودة لتشكيل حكومة بل أيضاً لمعرفة فيما اذا ستيفان لوفين سيحصل على دعم اغلبية البرلمان كرئيس للوزراء. فالدستور ينص على أنه في حال قام البرلمان بإسقاط المرشحين لرئاسة الوزراء أربعة مرات، يتم إعادة الانتخابات.
ففي الخامس من شهر ديسمبر/كانون أول يقوم البرلمان بالتصويت ضد او لصالح لوفين، لتكون تلك ثاني مرة يتم فيها التصويت على مرشح رئاسة الوزراء، بعد أن صوت البرلمان ضد رئيس حزب المحافظين أولف كريستيرشون في الـ 14 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
