قرية للنساء فقط، هي القرية التي تم افتتاحها تزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، ومن المفترض أن تضم أرامل ومطلقات ونساء تعرضن للعنف سابقا.
القرية تم افتتاحها من قبل أحد المنظمات النسوية في منطقة الدرباسية شمال شرق سوريا، وأطلق عليها اسم قرية جينوار والتي تعني بالعربية مأوى المرأة، وقد بدأ العمل على بناء القرية عام 2017.
والقرية التي تخلو تماما من الرجال تستقبلهم في زيارات خلال ساعات النهار، فيما تمنع عليهم الإقامة فيها.
وتتضمن القرية 30 منزلاً ومدرسة اطفال ومستوصف صحي وتم تأمين أنواع مختلفة من الأعشاب والمختصات في استخدامهن لمعالجة الأمراض الخفيفة، كما تم تزويدها بـ 200 رأس من الأغنام.
وقد تم تخصيص وحدات حماية من النساء الشابات اللواتي تتمثل مهمتهن في حماية القرية من أي عنصر دخيل.
والجدير ذكره أن النساء في هذه القرية واللاتي ينتمين إلى بلدات مختلفة من محافظة الحسكة، هم جميعا من الأكراد.
