خاطر اليوم
طوف هو الوقت كحج به نقيم الفرض لا ما
به نقيم ولوج النفس في باحة الاطمئنان…على مدار اليوم نفيض في جلجلة الفكر و
نلغي حالة بها الغير يحيك زيف إطراء .. هو الفجر به نعتلي و معه أرض الحرف و أراوح
الفكر في ما به القادم ولمن تقام حفاوة الترحيب و ما يقيم الغير في نصب بوابة دخول
بلا استئذان …… أعرج على سطور و أُقلب الصفحات و أرخي الحبل و أشد و أقيم
العذر هنا و هناك… صمت و غياب و يبقى التواجد كفرض لعل هناك صوت يرتل الكلمة و
يُفرض السلام… على مداد العام رسالات لم
تنتهي ولن ينهيها جمر ظلم ولا إستظلام.. ضوء به أنسج أول اليوم و سنارة بها أُحيك
اليوم لعلها تقيم مد سجاد التواجد و بها يشرح صدر المؤمن بفيض ما به قانون العدل و
الالتزام…سير به التغرب بات طريق و كأنه مخدر و الوعي به ملهم لما به الغير
يعايش في سرب العادة لا ما يحمل الفكر من مقادير بها نرمي و بهتان يحتل
الاذهان…الغاية صورة ترتسم لمن بها يريد التحقيق لا من له يقيم الاعتماد لمن
يحقق له غيابية الوجود…
غيمة أشبعها الامطار و الخير سواقي لم ندرك بها
زهو الروح في ما حمل الخالق للبشرية من قدرة بها نقيم الترغيب و العزم لا ما به
نحقق الامتهان، لفرض لا غاية به إلا سجودا طِوافه خوف من اخرة لا إيمان به تواصل
على سير سجاد المحبة …..بين الإنسان و شيطانه يقبع القلب باب به القيامة تقر و
بها يمكن أن تكون الجنة أبواب له و للغير……….هي الوساوس التي تقلب بنا
الخاطر و تقيم الخلف الى الأمام و العكس يثيب بنابل الفرقة لا يحمل راية إلا
الاستسلام لواقع به نقر وبه نسطر هذيان الايام……
لا تسل عما به الخاطر هو قريح بات به تعريف
لبوصلة مقياس عرف الازمنة و تاريخ به سموم تلتقفها الشعوب بكل راحة ، الصوت يعلن
رغبات التوحد و السلام، و في عرف الليلة باقي الكل نيام…بين الفكرة و الاخرى
باقي سر العشق نُدرة بها الفقد و بها الغير بحث له في سريالية الظلام……
عاشقةٌ سرُها صدقَ وضوح لا بهم
اتلو بنص عنيد فكره مجلد
تلاوة الرحمان لفجره اجوِد
من للوفاء ِبات صفو مهند
هي الحروفُ عزفُ صلاةَ لا سطورٍ تُهمش
يوم اتي وسجوداَ للإيمان يُعمَد