حلب تعود للحياة والقلعة تفتح أبوابها للزوار
تعود مدينة حلب شمال غربي سوريا، للتعافي من جديد بعد سنوات 7 سنوات من الحرب، وقد برزت مؤخرا مظاهر التعافي في فتح الأبواب لأبرز المعالم التاريخية، وأهمها قلعة حلب والتي استغرق إعادة إعمارها ما يقارب السنتين.
وكانت مدينة حلب قد بدأت في إعادة الإعمار منذ أن استعادت قوات الحكومة السورية المدينة من المعارضة في ديسمبر 2016، وخاصة في المدينة القديمة والتي شهدت معالمها الدمار الأكبر في المدينة.
سكان حلب عبروا عن سعادتهم وذكر أحدهم لرويترز: “إنها مدينة جميلة بالفعل. هذا إنجاز حقا. إنه لمن الجميل أن نأتي إلى هذا المكان ونزوره مرة أخرى بعد انقطاع طويل”.
وفتحت العديد من المحلات التجارية حول القلعة أبوابها أمام الزبائن، وبدأ الباعة يجوبون بعض الشوارع دافعين عربات صغيرة تحمل الذرة والحلوى والمسليات.
وعلى الرغم من إعادة فتح مدينة حلب القديمة، فإن علامات الدمار لا تزال واضحة على واجهات بعض المباني التي التهمتها النيران، والجدران المغطاة بآثار الرصاص، فضلا عن الأنقاض على طول الشوارع.
وكانت محافظة حلب تشكل مركزا اقتصاديا هاما في سوريا قبل اندلاع الحرب السورية في عام 2011.