بعد أنباء عن شحنة أسلحة مهربة إلى ليبيا الجزائر تستنفر قواتها الأمنية
رفعت الجزائر مستوى التأهب الأمني على حدودها، وذلك أثر فضيحة حجز السلطات الليبية شحنة أسلحة قادمة من تركيا، وقد اعتبرت نفسها معنية بالقضية، في سياق الكم الهائل من الأسلحة التي تضبطها قواتها يوميا في الصحراء.
فبعد أيام قليلة من ضبط شحنة الأسلحة التركية الغامضة، قام رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد ڤايد صالح، أول أمس الأحد، بزيارة عمل إلى الناحية العسكرية الرابعة في محافظة ورقلة الحدودية مع ليبيا؛ وذلك بحسب صحيفة “الوسط”.
وتتعامل الجزائرية مع التهديدات الأمنية القادمة من وراء الحدود،
بحذر شديد، بحكم قيامها باستعراضات على مقربة من الحدود الليبية، في رسائل موجهة
إلى الجماعات المسلحة ومهربي السلاح، خاصة وأن رئيس أركان الجيش الجزائري قام خلال
الزيارة باستعراض طائرات “ميغ 35”
الحديثة، التي قامت بطلعات جوية في سماء المنطقة. فيما دشن ثكنة
مخصصة لوحدة من وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم.
ويساور المسؤولون في
الجزائر هواجس من التحركات المشبوهة في ليبيا، لا سيما منذ الساعات الماضية، مع
وصول سفينة محشوة بترسانة أسلحة حربية إلى ليبيا.
يذكر أن جريدة
“الوطن” الجزائرية، الناطقة بالفرنسية نقلت عن مصدر عسكري، تأكيده
استهداف الأسلحة التي حملتها باخرة قادمة من تركيا، وحجزتها ليبيا، زعزعة
الاستقرار في بلدان المغرب العربي،
بما فيها الجزائر.