كتائب القسام تعرض مليون دولار مقابل استدراج وحدة اسرائيلية لغزة
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، قنبلة جديدة بعرضها مليون دولار لمن يستدرج وحدة كوماندوس إسرائيلية.
الإعلان فتح أبواب فصل جديد من فصول صراع الأدمغة الذي يدور في الخفاء مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية، حيث استطاعت حماس أن تسجل خطوة أمنية واستخباراتية متقدمة في معركتها المفتوحة مع العملاء.
فحادثة توغل القوة الإسرائيلية الخاصة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة نوفمبر الماضي، والاشتباك المسلح بعد كشفها، لم يمر مرور الكرام عند كتائب القسام كحدث أمني عابر، بل شكلت نقلة نوعية في تفاصيلها الحساسة التي يُفصح عنها تدريجياً وحسب “متطلبات المرحلة وما يُسمح بنشره”.
التطور الأمني والاستخباراتي النوعي وغير المسبوق لدى القسام لم يكن عند كشفه تفاصيل الحدث الأمني بالصور والفيديو، بل تعدى ذلك حين قرر أن يقلب معادلة ارتباط العملاء مع المخابرات الإسرائيلية، بوضعه لأول مرة جائزة مالية تقدر بمليون دولار والحصول على العفو لكل عميل يستدرج إسرائيليين لغزة.
خطوة القسام التي وصفها مراقبون وخبراء أمنيون بـ “الجريئة والحساسة والنوعية”، ستشكل نقلة نوعية في تاريخ “صراع الأدمغة” بين القسام وأجهزة المخابرات الإسرائيلية، وستقلب رأساً على عقب كل الأعراف والقوانين التي كانت تسير منذ سنوات طويلة في تجنيد العملاء وإسقاطهم عبر المال.