السيد السيستاني .. اسراف في ايران وتقشف في العراق!
السيد السيستاني واحد من المراجع البارزين جدا وله اتباع ومقلدون ومكاتب تمثله في مختلف بلدان العالم كما ان الدور السياسي الذي قام به في العراق والذي كان فيه يدعو لرعاية الجميع والحث على المصالح العليا للبلاد دون الخوض في التفاصيل، ان ذلك جعل للرجل مكانة قيّمة عند اغلب من يتعاطون مع الشأن العراقي
ومن خلال رصد بسيط لما تقدمه مكاتب هذا المرجع الكبير من خدمات تلامس حاجة المواطن ومن خلال ما تقدمه من مشاريع ضخمه نشاهد بان حصة الاسد من جميع تلك المشاريع ذهبت للدولة الايرانية رغم ان ايران بلد النفط ويمتلك بنية تحتية ممتازة. فمكتب السيد السيستاني في ايران الذي يديره الاخطبوط المالي ورجل الاعمال وصهر السيستاني السيد جواد الشهرستاني قام بإنشاء مشاريع ضخمة تعجز عن اقامتها في بعض الاحيان دول بحالها من اهمها: ـ مجمّع آية العظمى السيد السيستاني السكني ويضم 320 وحدة سكنية ـ مدينة قم ـ مجمع المهدية السكني ويضم 200 وحدة سكنية ـ مدينة قم ـ مجمع الإمام الهادي السكني ويضم 180 وحدة سكنية ـ مدينة قُم ـ مجمّع الزهراء السكني ويضم 50 وحدة سكنية ـ مدينة قم ـ مستشفى جواد الأئمة التخصصي للعيون ـ مدينة قم ـ مستوصف الإمام الصادق الخيري ـ مدينة قم ـ مستوصف ولي عصر الخيري ـ مدينة قُم مستوصف الإمام الحسن المجتبى الخيري ـ مدينة إيلام ـ مستوصف السيدة رُقية الخيري للولادة ـ مدينة ايلام ـ مجمع ثامن الحجج السكني ويضم 200 وحدة سكنية ـ مدينة مشهد بالاضافة الى جميع ما تقدم فقد قام مكتب السيد السيستاني في ايران ببناء بعض المساجد الضخمة هناك وكذلك العديد من الساحات والتقاطعات المرورية المعروفة في العديد من المدن الايرانية. الملفت ان مكاتب السيد السيستاني المنتشرة بإفراط في العراق لم تبادر الى اقامة ولو مشروع خدمي واحد رغم مرور قرابة الـ 57 عاما على وجود السيد السيستاني في العراق، وان جل ما تم القيام به هو اقامة بعض المكتبات الصغيرة في مدينة النجف لا غير! ان المواطن العراقي كان ولا يزال بأمس الحاجة للمشاريع الخدمية كالمستشفيات والمدارس ودور الايتام وما شابه ذلك وما يوجد من اموال في خزينة المرجعية تملأ الخافقين.. كما ان دور المرجعية ورعايتها ينبغي ان تشمل الجميع .. اذن فلماذا يا ساداتنا الكرام مسكتم ايديكم عن ذلك؟! سؤال مثير للاستغراب يبحث في ثنايا الحواشي المنتفخة في هذا المكتب او ذاك عن اجابات بعيدة عن لغة الاحوط سكوتا.