تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو، يظهر منازلة شعبية بالغناء بين طرفين وقد ذكر المغردون أن هذا وقع بعد مناقشة رسالة للمجاستير في احد الجامعات العراقية.
وقد هاجم الناشطون الشكل المتدني الذي وصل له التعليم في العراق، والذي كان يعتبر حتى وقت قريب من أرقى أشكال التعليم في العالم العربي، وقدمت الجامعات العراقية أعظم النخب للعالم.
وهي اليوم تعيش وسط أدنى أشكال التخلف والغوغائية، حسب وصف المغردين.
اللافت ما أوده حسين المعموري ونسبه لسامي العبيدي رئيس مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية، حيث قال: “اطلعت على المناقشة لرسالة الدكتوراه للأخ الدكتور صاحب الاطروحة وقد تمت وفق المعايير الرسمية المتبعة في الجامعات العراقية وبشكل رسمي وذو خطوات مهنية بناءة ولا لوجود أي ثغرات تمس واقع التعليم العالي والبحث العلمي اطلاقا ..
سيما بما حدث بعد اكتمال المناقشة وانتهاء الجلسة رسميا بالنجاح ..ويعد بعد ذلك احداثا شخصية وغير رسمية تعد حالة طبيعية تعبر عن الفرحة باجتياز المناقشة بالنجاح ..ولا تمس اي حال من الاحوال الجامعة او الطالب صاحب الدكتوراه “
ولم يذكر التعليق علاقة سامي العبيدي ومكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بالتعليم، ولكن هذا كله يأتي وسط صمت تام من المؤسسات التعليمية والجامعية في العراق.
والجدير ذكره أن المستوى التعليمي والحالة الأكاديمية للعراق، وصلت إلى أدنى مستوياتها في العالم قبل أن تخرج تماما من مستوى التصنيف، حيث أن معظم جامعات العالم لم تعد تعترف بالشهادة العراقية
