الائتلاف المغربي للتضامن، وهو تجمع يضم أربع هيئات سياسية، هي حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال وجماعة العدل والاحسان والحركة من أجل الأمة، أعلن عن رفضه وإدانته لاستقبال ماسياس، واصفا إياه بـ”رمز داعم لجيش الكيان الصهيوني.
وحسب الإعلان فإن ماسياس يعمل على دغدغة مشاعر العرب بالأغاني، بينما يدعو للتبرع للكيان الصهيوني ويدعم جيشه في قتل الفلسطينيين”.
وأضاف الائتلاف أن ماسياس عضو ناشط بجمعية “ميكدال” التي تحرص على دعم جنود الوحدة المكلفة بحراسة الحدود “ماكاف” المعروفة بجرائمها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال سيون أسيدون، الناشط الحقوقي اليهودي المغربي المناهض للاحتلال الإسرائيلي، إن “المغني أنريكو ماسياس يحب تقديم نفسه كفنان للسلام، والحقيقة هي أنه مدافع دون تحفظ عن احتلال فلسطين”.
ونقل أسيدون تصريحا سابقا لماسياس قال فيه: “منذ أول حياتي، أعطيت نفسي وجسدي لدولة إسرائيل”، وكرمه وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان لـ”دعمه لدولة إسرائيل ولجيشها طيلة مسيرته الفنية”.
