أعلن الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، أن قوات “المقاومة” تخطط لدخول أراض تسيطر عليها إسرائيل حال وقوع حرب جديدة معها، جاء هذا في أول تصريح له بعد صمت دام أكثر من شهرين،
علق الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إن جزءا من خطتنا في الحرب المقبلة مع إسرائيل هي الدخول إلى الجليل لكن الخطط تتفعل على ضوء مجريات الحرب.
جاء ذلك التعليق في مقابلة تلفزيونية، على عملية “درع الشمال” التي أطلقتها إسرائيل في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر الماضي واستمرت لنحو شهر واسبوعين.
وقالت إسرائيل في نهايتها إنها اكتشفت أربعة أنفاق اتهمت حزب الله بحفرها، وإنها دمّرتها.
ردا على خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن نصر الله “يشعر بالإحراج الشديد إزاء نجاح عملية “درع الشمال” للجيش الإسرائيلي.
من جانبه أكد نتنياهو، أثناء جلسة حكومية عقدها اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي في إطار العملية التي أجراها عند حدود لبنان وأعلن خلالها عن اكتشاف وتدمير ستة أنفاق هجومية عابرة للحدود حفرها حزب الله، تمكن من “حرمان حزب الله تماما من سلاح استراتيجي له”، معتبرا ذلك “نجاحا باهرا”.
ويؤكد مراقبون أن الوضع الأمني غير مسبوق وأن دولة الاحتلال تعيش في زمن تخشى فيها من اختراق وهو أمر لم يحدث منذ عشرات السنين، بل أن العقيدة القتالية لم تعتد التعامل معها خلال السنين الماضية، وأن تصريح نصر الله، ليس فقاعة إعلامية بل يوجد على الأرض ما يؤكدها.
