أولياء الطلبة في تونس يتظاهرون ضد إضراب الأساتذة
شهدت العاصمة تونس تظاهر مئات أولياء التلاميذ يوم الجمعة 1 فبراير 2019 احتجاجا على إضراب الأستاذة ومحاولة لدفعهم على استئناف الدروس والكشف عن نتائج امتحانات أبنائهم.
وتطالب نقابة التعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل برفع الأجور والمنح المالية وتفعيل اتفاقيات سابقة بخصوص الترقيات المهنية.
وأثرت الإضرابات المتواترة للأساتذة على السنة الدراسية، ولم يقم غالبيتهم بتصحيح امتحانات الفصل الأول وحجبوا النتائج في خطوة تصعيدية، لدفع الحكومة للتفاوض مع النقابة.
وهتف المتظاهرون “مستقبل أبنائنا خط أحمر” و”ارحل يا يعقوبي” في إشارة إلى الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي والمسؤول وفقا للأولياء، عن تقطع الدروس في المعاهد التونسية.
وتقول هالة الماجري (39 عاما): “يضع الأساتذة مستقبل أبنائنا في خطر من أجل مصالح ضيقة ومن أجل بضعة دنانير، هذا عار”.
ويخشى الأولياء من “سنة بيضاء” أمام أبنائهم مع اقتراب امتحانات الفصل الثاني وتواصل حجب نتائج الامتحانات.
كما نظم الأولياء وقفات احتجاجية منذ أسبوع في عدد من المدن التونسية.
ويشهد قطاع التعليم في تونس إضرابات انطلقت منذ ثورة 2011 انتهت بوقف الدروس مرات عدة.
وأعلنت الحكومة التونسية في 2015 نجاح كل تلامذة التعليم الابتدائي أثر إضراب نفذه المعلمون خلال فترة الامتحانات.
وتصاعدت الاحتجاجات الشعبية في تونس منذ ثورة 2011 بسبب تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد وغلاء المعيشة.