استمرار محاكمة الناشطة السويدية إلين أيرسون التي أوقفت ترحيل مهاجر
تستمر المحكمة الجزائية في يتوبوري في مطالعة قضية الناشطة السويدية إلين إيرسون، حيث حدد الأسبوع القادم للنطق بالحكم.
وكان المدعي العام قد طالب بسجن لمدة 14 يوماً للناشطة أيرسون 21 عاما، ودفع غرامة مالية .
إلين إيرسون الناشطة السويدية، اشتهرت حول العالم بعد ظهورها في فيديو كانت تبثه مباشرة من على متن طائرة تهم بالإقلاع، بعد أن وقفت في مكانها لتمنع ترحيل مهاجر أفغاني من على متن طيارة، حيث يحظر القانون إقلاع طائرة وأحد الركاب غير جلس في مكانه.
واستطاعت الشابة أيلن أيرسون (21 عاما) جذب تعاطف الركاب اللذين وقفوا بدورهم ومنعت الطائرة التي كانت تقل لاجئا أفغانيا، يتم ترحيله من السويد إلى تركيا، حتى استطاعت إنزال اللاجئ الأفغاني من الطائرة وإبقائه في السويد.
الفيديو حصل الذي نشرته أيرسون حصد ملايين المشاهدات حول العالم في يوليو الماضي، ولاقت إعجابا عالميا بإنسانيتها وشجاعتها.
وقد قامت احد الشركات بإنتاج فيلم توثيقي عن القصة، إلا أن تقارير صحفية سويدية كشف لاحقا أن الرجل الأفغاني الذي دافعت عنه أيرسون ليس مهاجرا مرحلا وحسب، بل هو مدان بضرب طفلتيه وزوجته، و”جلدهم” بسلك شاحن طويل.
وأعلن مكتب الادعاء السويدي أن الناشطة السويدية ستحاكم بسبب “خرقها لقوانين الملاحة”.
وخارج المحكمة تجمع حوالي 20 ناشطاً مؤيداً لها، للتعبير عن تضامنهم مع ما قامت به.