تقرير يوضح أسباب تصاعد الجريمة والعنف في الضواحي
في أحدث تقاريره ذكر مجلس الوقاية من الجريمة BRÅ عدد من النقاط حددها كأسباب تدفع لتنامي العنف والجريمة في مناطق معينة بالسويد، والأسباب التي تدفع نحو بيئة إجرامية حيث كثرت فيها حالات إطلاق النار، وقد وصل عدد الحوادث الى 45 خلال عام 2018، وهو رقم قياسي مقارنة بالأعوام الأخرى.
التقرير بنى نتائجه على مقابلات سماها بلقاءات نوعية أجراها المجلس مع 21 شخصاً منخرطين في عالم الجريمة واستعمال الأسلحة النارية، بالإضافة الى تحليل التحقيقات الأولية في حوادث إطلاق النار.
حيث خلص التقرير إلى أن السبب الأساس هو البيئة المنعزلة التي يقع فيها الشخص ضمن المحيط الاجتماعي مما يجعله عرضة للانخراط في هذا العالم، إضافة إلى تزايد انتشار المخدرات وهو السبب الرئيس الثاني الذي أورده التقرير.
حيث أكد أن انتشار المخدرات تدفع إلى الارتماء في أحضان عالم الإجرام والعنف وأن نسبة كبيرة من اللذين انخرطوا في هذا النشاط، كانوا من الذين أدمنوا المخدرات ولم يجدوا طريقا للخروج.
النتائج تشير إلى دور العائلة والأهل في حماية الأبناء من هذه الأخطار، ودور مؤسسات المجتمع المدني في منع أفرادها من الوصول إلى هذا النفق.